شريفة ... شريفة
كلهم خدوا برائة ... برائة خالص ... دة مطلعش فى حد فيهم
حتى علية مخالفة مرور ... زى مبقولك كدة
دى أكتر حاجة بتشغل الناس دلوقتى ..
تعالى ندردش فيها شوية انا وانت مع بعضينا
بهدووووووووووووء
انهاردة 29/11 /2014 صدر قرار المحكمة ببرائة كل
المتهمين فى قضايا قتل المتظاهرين ب 25يناير وكل قضايا الفساد والتربح
على فكرة احنا مش هنتكلم من الجانب السياسى ... أحنا زى
ما كل مرة فى مواضيعنا هنتكلم عن الجانب اللى يهمنا ... الجانب المنطقى ..
دلوقتى فى مجموعة من الناس هى اللى كانت مسؤلة عن ادارة
البلد من جميع النواحى ... سياسيا أجتماعيا دينيا اخلاقيا أقتصاديا خارجيا أمنيا
داخليا تجاريا زراعيا ألخ ألخ ألخ ,...
المجموعة دى ليها دور وكل واحد فيهم قام بية ... وتشابهت
المجوعة دى مع بعضها فى حاجات كتير وأختلفوا فى حاجات كتير بردة ...
ولكن الواضح وضوح الشمس ان كل المجموعة دى اتفقت فى شىء
واحد بنسبة تشابهة تتعدى ال 100 %
وهى النتيجة او المحلصلة النهائية لدور كل منهم فى مجالة
... وهى "الفشل التام"
وكان النتيجة ان جة مجموعة قليلة من الناس
"الشعب" وقالوا لا دة مينفعش ... لو مش قادرين نصلح النتيجة النهائية
اللى عملها المجموعة دى اللى هيا
"الفشل" يبقى على الاقل نحاسب اللى فشل او على الاقل يتحمل جزء
ولو صغير من فشلة ...
راحت المجموعة التانية دى قاومت بكل ما لها من قوة ولكن
فى النهاية قدرت الناس القليلة دى "الشعب" انهم يحطوهم امام المحكمة
عشان تحاسبهم ... وكانت النتيجة زى ما قلنا فى الاول براءة تامة ...
هيجى واحد ..."ولة كامل الحق فى الاعتراض ويقولك اة
الناس دى بريئة " ... هقولة حقك ومن حقك تقول رأيك بس لما تيجى تقول رأيك
لازم يبقى فى حاجتين مهمين قوى فى رأيك وهى أن رأيك يبقى قابل للقياس والاثبات
طيب المحكمة قالت دول برائة لأنها شغالة بالورقة والقلم
... وكل اللى ليها الدلائل المادية .. وزى ما قلنا ملقوش عليهم ولا أى دليل مادى
ولا حتى مخالفة مرور
كل الرغى دة هنطلع منة بحاجة واحدة ... وهيا كلمة
الحرية .. ومن أنواع الحريات اللى نعرفها
هى حرية أختيار المكان او الدور ...
وكل واحد من المسؤليين دول أكيد هوة اللى أختار دورة
ومكانة بحرية تامة ... معلش يعنى مافيش واحد منهم كان نايم باليل صحى لقى علية حكم
او عقاب انة يبقى وزير او محافظ !!
طيب الراجل دة أختار بحرية مكانة ودورة .. طيب وبعدبن
... كدة بقى كل واحد لية ورقتين عندى ...
واحدة اسمها
السلطة والتانية اسمها المسؤلية
السلطة والقدرة والقوة انة ياخد القرارت اللى هوة مسؤل
عنها ...
والمسؤلية هى التزامة
بنتائج القرارت دى .........
كلنا شاهدين ان كل واحد من الناس دى خد قوتة وسلطتة
تاااااااااالت ومتلت ويمكن اكتر حبتين او تلت حبات .... طب والنص التانى بقى ...
المسؤلية .. لية دة بقى منسى على طول ؟؟؟
كلنا جرينا على الجزئية بتاعت الناس دى ادت أوامر
بالاضرب ولا لاْ... بالمقومة ولا لأ ... بالسجن ولا لا ... بالقتل ولا لا ... وكل
دة بنحاول ندينهم فيهم ... على ىالرغم انهم كدة كدة مدانين .. لان دة نص واحد اللى
هوة السلطة ... على الرغم اننا لو بصينا للنص التانى اللى هوة المسؤلية هتجدهم
مدانين حتى لو مأمروش بكدة او مقاموش بدة بنفسهم لانهم مسؤليييييييين عن دة
المسؤلية .. الالتزام ... النص الخفى فى القضية ...
لو أنت مسؤل أمنى ... يبقى أنت مسؤل عن اى حاجة لها علاق
بالامن حتى لو مش انت اللى قمت بيها ... مش شرط انت اللى تقوم بالتفجير انما انت
أخترت تبقى مسؤل عن التأمين من شىء زى دة
لو انت مسؤل عن الزراعة يبقى انت مسؤل عن اى حاجة لها
علاقة بالزراعة حتى لو مش انت اللى قمت بيها
لو انت مسؤل مالى ..................................
لو انت مسؤل دينى ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
لو انت مسؤل خارجى..............................
لو انت مسؤل داخلى ...........................
لو انت مسؤل رياضى ...........................
يبقى لو خسرنا كل الاحتمالات ان المجموعة دى هى اللى
قامت بالفساد دة فيبقى الشىء الثابت للحساب هوة ان المجموعة دى ملزمة قدامى
بمسؤليتها تجاة ان الحاجات د حصلت لانها بنائا على المسؤلية دى حصلت على سلطات
ومزايا نتيجة تحملها المسؤلية دى من البداية .
عقلنا بتتحدد قرارتة او مواقفة تجاة اى شىء بنائا على
حاجات كتير قوى منها العواطف والميول والجو المحيط بيك ... ممكن متبقاش حاسس
بالموضوع اللى بقولة قوى ...
والحل هنا اننا هندخل لعاقلك نفس القضية او الموضوع
بشكل اسهل شوية واقل تعقيدا من الاحداث الكتير قوى اللى بتحصل قدامك دلوقتى ومخلياك
فى حالة تشتت
من الاحداث اللى عمرى ما هنساها واللى انت اكيد فاكرها من حوالى سنة ... قضية الطفلة زينة الله يرحمها ... واللى بتدور أحداثها ان اتنين من الشباب حاولوا أغتصاب البنت اللى عمرها 5 سنين دى ولما قاومت وفشلوا فى اغتصابها قاموا قتلوها بطريقة وحشية جدا لكن انكشف الموضوع فى النهاية واتقدم الاتنين للمحاكمة .... بغض النطر عن اى تفاصيل هتؤدى فى النهاية بردة الى انك تبقى مشتت فى حكمك ... الا ان المحكمة اصدرت قرار بحكم السجن على الاتنين ....
وهنا هتجد ان اى حكم غير الاعدام فى الحالة دى والبشاعة
اللى بتحتويها الجريمة دى هوة بمثابة حكم البراءة .... ساعتها كتبنا وقولنا ان
الحكم دة قد يكون ورقيا صحيح ... انما واقعيا دة خاطىء تماما ... لان دة حادث جديد
.. يبقى لازم يبقى رد الفعل رادع ... لمنعة مستقبليا ...
وساعتها قولنا ان الحكم دة بمثابة اتاحة النوع دة من
الجرئم او الموافقة القانونية علية وبصفة رسمية ....
وتدور الايام وتكرر نفس الحادثة بنفس الطريقة أكتر من 11
مرة خلال شهرين بس من بعد الحكم دة .... 11 طفل يتم اغتصابهم وقتلهم فى أحداث
مطابقة لنفس الحادثة الاولى .... ودة أكبر دليل ان حكم السجن فى القضية الاولى كان
يعتبر أتاحة وموافقة قانونية للقيام بنفس الجريمة تانى وتالت ورابع ......
بردة من الحاجات الغريبة جدا اللى تقابلها كوجهة نظر
لتبرير اللى بيحصل دة هيا المقارنة ما بين مجموعة مبارك ومجموعة مرسى ...
المقارنة بتاعتنا أحنا بقى مش هتبقى سياسية خالص ...
لما تيجى تتكلم
مع حد على مبارك هتلاقية بيبرر كل شىء يخص مبارك عن طريق مرسى
ولما تيجى بردة تتكلم على مرسى هتلاقية بيبررلك كل شىء
يخص مرسى عن طريق مبارك
.... يعنى تيجى تقولى على سبيل المثال مبارك عمل كذا ..
يقولك مش أحسن من مرسى اللى عمل كذا على الاقل مبارك معملش كذ اللى عملة محمد مرسى
....
قمة فى الضعف وأنعدام للحجة ... الموقف دة بالظبط زى لما
تيجى تعاتب ابنك وتقولة انت ازاى تسقط فى مادتين يقولك على الاقل انا سقط فى
مادتين بس مش تلات او اربع مواد زى زمايلى او باقى الناس اللى سقتط ...
قمة فى الضعف
وأنعدام فعلى للحجة والبرهان ... دايما هتلاقية بيبص للمثال السىء عمرة ما هيبص
للمثال الناجح او الافضل لانة بكدة زى اللى بيكشف نفسة اما الناس ...
كل اللى اقدر أقولة وانا بخاطب عقلك دلوقتى انى سمعت قبل
كدة حكم سماوى بيقول .... كلكم راع .... وكل راع مسؤل عن رعيتة ...
سمعت كلمة مسؤل جت فين ... زى ماليك السلطة علية .. بردة
متنساش انة مسؤل منك .
الناس دى
أختاروا بكامل أرادتهم يبقوا مسؤليين ويبقوا متلزمين تجاة رعيتهم ... يبقى لازم
يؤدوا الألتزام دة ...
والله أعلى وأعلم .
ليست هناك تعليقات