الشقيرى .. معز مسعود ... وأستاذى عمروخالد ... لننطلق " الجزء الاول "
الشقيرى .. معز مسعود ... وأستاذى عمروخالد
... لننطلق
فعلا ملقتش عنوان معبر اكتر من كدة .... هما
دول الامل وهما دول أحلى سبيل
للخروج من المحنة ... الانطلاق والخروج من حييذ
الظاهر والتعمق الى الباطن .
جديد علينا اننا نلاقى داعية اسلامى مش لابس
أوفطان او جلبية وماسك سبحة
ومربى دقنة .. مش كدة بردة .. طول عمرنا لما بنشوف حد
مربى دقنة بنقولة يا
شيخ ... ودة شىء خطر جدا وأثرة سيىء للغاية على المجتمع ...
وبعض الاحيان
بتجد ان من كتر التفاعل العاطفى مع الداعية اللى لابس جلبية وقفطان
وماسك سبحة
ومربى دقنة بتجد ان الناس بقت تستمع لة مش للدين ... ودة ظهر طبعا فى
الوقت
الحرج اللى بتمر بية مصر ... ان القصة كلها تفاعل عاطفى مش اكتر مع الظاهر
اللى قدامنا .. لدرجة انة بعد كدة الدفاع بيبقى دفاع عن هذا الداعية مش الدفاع عن
الدين ... لدرجة بتوصل بالداعية لدرجة من الغرور ان ما يقولة هوة الدين حتى
وان
تناقض مع الدين تحت مسمى "أجتهاد شخصى" ... ومن هنا بدأت الظواهر
البعيدة عن الاسلام وليس لها علاقة بكلمة دين .. زى انك تجد شيخ او داعية بيحلل
السجائر فى رمضان وتجد فعلا ناس بترجح صحة كلامة .. تجد داعية اخر يحلل
تبادل
الزوجات ... وواحد تانى دكتوووووووور فقة وشريعة فى الازهر يقول ان
سيدنا جبريل
صلى معانا أمبارح او ان سيدنا محمد صلى الله علية وسلم بيرجح
رأيس معين !!
فعلا
الكلام د لا يطلق علية غير تعريف واحد كنت على طول بسمعة من صديق ليا
أسمة "محمد
عزيز" المسمى دة هوة ..... "العبث" .
نتج عن هذا العبث ما يسمى بأختلاط المفاهيم
او الطرق المذدوجة .... طيب يعنى
اية الكلام دة ؟؟
نتيجة التعريف الخاطىء للدين ظهر تيارين ...
التيار الظاهرى والتيار الباطنى
التيار اللظاهرى
هوة
التيار اللى اهتم بالمظاهر الخارجية فقط وتجد ان منظرة الخارجى متطابق
لأى نموذج
اسلامى صحيح .. انما فور التعامل مع هذا الشخص هتجد ان مضمونة
من الداخل وقناعاتة
الشخصية عكس هذا الغطاء الخارجى الظاهرى بالكامل وبقى أى
معارض لظاهرة او مختلف
معاة فى المظهر بيمثل خطر علية ويجب التخلص منة
!!
التيار الباطنى
ودة
التيار اللى أهتم بالمفاهيم الدينية الداخلية فقط مهتمش بالتطبيق الخارجى ولم
يوقن
او يعرف ان الدين الاسلامى منهج تطبيقى ... وبتجد من هذ التيار على
سبيل المثال
اللى بيعزلوا الدين من الحياة اليومية مع الحفاظ على الأداب العامة فى
التعامل
..
بتجد انة مش بيصلى .. وحجتة ان الصلاة دى حاجة بينة وبين ربنا ملهاش
دعوة بالعباد
... تجدها بتلبس لبس لا يرضى عنة لا دين ولا اسلام ولا مجتمع
متحضر ويحترم المرأة
ولا ينظر لها على انها سلعة للمتعة ليس أكثر وتجد ان
حجتها ان اللبس دة حاجة ظاهرية وان
الاهم هوة الجوهر الداخلى او المضمون !!
طيب اية الصح .. اية الحل ... ؟
الحل هو التوازن .. والتوازن مش هيجى غير من
الفهم الصحيح للدين .. والتعرف
على الدين على أنة أسلوب حياة وليس ايات وأوراق
داخل المصحف لترديدها داخل
الصلاة .. انما هوة اسلوب حياة متكامل من كاااافة
الجوانب وقدرتة على التأقلم
والنجاح فى أى وقت وأى مكان دليل على انة كتالوج
لأقامة حياة صحيحة وسليمة
وناجحة من كافة الجوانب
.
الحل هوة معرفة ان التغير بيأتى من الداخل
الى ان يظهر بالخارج ... بمعنى انك
لازم تتفكر وتتعقل وتبدأ تفهم دينك من مصدرة
الوحيد " كتاب الله وسنتى" وبعد كدة
تبدأ فى تطبيقة دخليا وخارجيا ...
والبعد تماما عن التيارات اللى سبق تعريفها فوق
.
وأن قمة الرقى ليس فى الدفاع عن أفراد ورفض
أفراض او قبول أحداث ورفض
أحداث أخرى ...وأنما قمة الرقى تتمثل فى الدفاع عن أفكار
ونبذ أفكار أخرى تؤدى
الى التلاعب بالمضون او تغير فطرة الشىء والخليقة .
طيب أية أهمية النماذج الجديدة من الدعاة زى
الشقيرى او معزمسعود او أستاذى
عمرو خالد فى وقتنا الحرج دة ؟؟
دة
اللى هنقولة المرة الجاية ... أشوفكم على خير ... محمد صلاح
:)
ليست هناك تعليقات