قرار مصيرى ...
"قرار مصيرى" .. قرار مصيرى كلمة متداولة جدا فى حياتنا اليومية .. مش بنسمعها بس .. بل بنقولها أحنا كمان فى كتير من الأحيان
الجديد فى الموضوع بقى ان الكلمة دى خاطئة الى ابعد ما تتخيل ... فى المقصد وفى الدلالة .. وكمان مضرة
أولا .. فى المقصد :-
كلمة "قرار مصيرى" يعنى قرار او اكشن هيتم اتخاذة وهيكون تأثيرة مصيرى .. وكلمة "مصيرى" تعنى "القدر" .. والقدر دة بيد الله وحدة لا يعلمة الا الله .. يبقى قمة فى السذاجة لو تخيلت فى يوم من الايام انك فى قرار ممكن تتخذة يسمح للقدر بالحدوث .. وبردة تبقى قمة فى السذاجة لو تخيلت انك فى يوم من الايام هتتخذ قرار ممكن يمنع القدر من الحدوث ... القدر هيحدث شات أم أبيت بقرارك او من غير قرارك
بسم الله الرحمن الرحيم
{ وَاللَّهُ غَالِبٌ عَلَى أَمْرِهِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ }
صدق الله العظيم
قال رسول الله صلى الله علية وسلم
" يا غلام ! إني أعلمك كلمات احفظ الله يحفظك احفظ الله تجده تجاهك إذا سألت فاسأل الله و إذا استعنت فاستعن بالله و اعلم أن الأمة لو اجتمعت على أن ينفعوك بشيء لم ينفعوك إلا بشيء قد كتبه الله لك و لو اجتمعوا على أن يضروك بشيء لم يضروك بشيء إلا قد كتبه الله عليك جفت الأقلام و رفعت الصحف ."صدق رسول الله صلى الله علية وسلم
نيجى للجزئية التانية الخاصة بـ الدلالة :-
الدلالة بتعنى تأثير الكلمة دى او المعتقد دة داخل الانسان " عقليا ونفسيا " ..
عقليا: من خلال ان كلمة (قرار مصيرى) بتذيد من حدية او صعوبة اى قرار بتتخذة وبكدة العقل بيعمل زيادة للأثارة داخل العقل .. واللى درس علم نفس او بيحب يقرا فية زى العبد لله ... هيعرف ان العقل دائما بيبحث عن عنصر الأثارة والقلق ودة طبيعى فى وظائف العقل .
نفسيا: .. بتحمل الانسان ما يفوق طاقتة وبتشير الى تقصير من خلال الذات او احساس بعدم الاتمام ... تعالى ندى أمثلة على الجزئية دى زى ما أسمها أية قالتلى :P
لو مثلا انت متقدم لعمل ما او منصب او او او ... وبدأ داخل عقلك وتفكيرك الحوار الخاص بأن قرارك بالقبول او الرفض دة قرار مصيرى أعرف ان عقلك بدأ فى أولى لعباتة السخيفة للتشويق وثق تماما أنك على أولى خطوات التفكير السلبى الخاطىء ... لأن زى ما كلنا عارفين خطوات المقارنة السليمة وخطوات أتخاذ القرار ودة ممكن يعملة أى انسان ناضج ... بتجد أننا بعدنا عنها تماما فى المواقف دى ودة بيكون بسبب "التقصير" ... انك متأكد ان غير مؤهل لهذا العمل أو غير كفء لة ... او انك متأثر نفسيا بشىء أخر وبكدة يبقى التعقل والتفكير السليم خارج هذة الدائرة الفاشلة تماما .
طيب والحل ؟؟
الحل بسيط جدا ... هما برشامتين ...
الأولى أسمها " أعقلها وتوكل "
التانية أسمها (وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ)
طيب أفرض بعد البرشامتين وتطبيقهم زى ما ربنا قال ... بردة كانت النتيجة سلبية او فعلا حدث غير المتوقع حدوثة اوماترفضة النفس ؟؟
{وَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَعَسَى أَنْ تُحِبُّوا شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَكُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ}
وتثق تماما أنك مهما كنت هتعمل قدر ألله كان هيتم هيتم ... أنت أمام الله عملت اللى عليك ولتــــــــــــــــــــــــــانى مرة لازم تؤمن تماما بقول الله تعالى ..
بسم الله الرحمن الرحيم
{ وَاللَّهُ غَالِبٌ عَلَى أَمْرِهِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ }
صدق الله العظيم
خليك أنت زكى وخليك من إللى يَعْلَمُونَ:)
ليست هناك تعليقات