Breaking News

لننطلق ... الجزء التانى "أحمد الشقيرى"



 وقفنا الحلقة اللى فاتت عند أهمة هذة النماذج من الدعاة لعصرنا الحالى ... نكمل 

على بركة الله تعالى .


النماذج دى من الدعاة تعاملت مع الاسلام وأساليب الحياة اللى بنعيشها بطريقة 

موضوعية جدا ...  كالتالى :-


كثرة الشىء لا يعنى صحتة ... ولكن أثر الشىء هوة دلالتة الوحيدة ...

 بمعنى اننا فى عصرنا الحالى مش محتاجين حد يعمل تفسير للقرأن الكريم .. مش

 محتاجين حد يطلع يفهم الناس او العالم ان الاسلام نموذج لحياة متكاملة على 

الفطرة 

كما أرادها الله عن طريق شرح للأيات او تلاوة أحاديث على الناس ... كلنا 

عارفين كل حاجة


وفى مشكلة كمان ان الناس عندها تعريفات للدين على انة تحريم لحاجات كتير

 وقيود 

على الملذات والشهوات والألتزام ممل ودة بيؤدى الى ان كتير من الناس بتنفر من

 الدين او اى مظاهر للدين .



إية اللى عملوا هذا الجيل الذهبى من الدعاة !!


أولا ابتعدوا تماما عن المظاهر اللى قد تؤدى الى نفور الناس من رسالتهم ....

 وظهروا كمثال حى للنظافة والرقى والثقافة اللى تجذب كل فرد على تمنى أنة يبقى

 منتمى لهذة الفئة المثقفة الراقية ودى كانت اول خطوة وهى اجتذاب الناس وأقناعهم 

بالشخصية .


النقطة التانية .. اننا مش هنبدأ بالخطوة الاولى كالعادة وهيا أوامر الدين ونصوصة 

... كل دة متوافر فى اى مكان بالتفصيل الدقيق كمان بكافة الاشكال ....


 أنما احنا هنبدأ بالشىء اللى احنا مفتقدينة هنا او الجاب الفارغ فى حياتنا ... وهوة 

أثر هذا الدين والعمل بنصوصة وأوامرة ...



 ومن هنا بدأوا يلفوا العالم ويجيبوا مظاهر تطبيق هذا الدين حتى وان كان اللى 

بيقوم بهذا التطبيق غير مسلم وبدأ يجيب أثباتات تشير الى ان هذا الدين تطبيقى

 وليس نظرى 

كما يظن البعض ... ودة فى حد ذاتة بيعمل أثارة للعقل وبتجعلة نفسيا متقبل 

للموضوع بل بيسعى ورا انة يتعرف على نماذج مشفهاش حول العالم تخلية يغير 

نظرتة لحاجات كتير حوالية مكنش متخيل ان اثرها قوى لهذة الدرجة .



على أمثال أحمد الشقيرى ...


 وبدأ فى توصيل أمر أساسى فى الدين وهوة "التفكر" وأحسان العمل

 وجاب ألاف الأمثلة على هذا الامر ونجاحة نجاح ساحق فى حالة تطبيقة .... وان 

فى دول كاملة قدرت انها تصنف كدول من العالم الاول بسبب تطبيقها لهذا المبدأ فقط 

وهوة التفكر ....


 وهنا أثبت 3 حاجات غاية فى الاهمية ...


 أولا ان النجاح  اللى بيتم تحقيقة ليس بقدر ما يتم حفظة من أوامر دينية او 

نصوص 

... وأنما نسبة النجاح بتعتمد فى المقام الاول على نسبة التنفيذ ونسبة تطبيق هذة

 الاوامر .


ثانيا : ان التدين والالتزام صفة وزى ما كلنا عارفين ان الصفة بتبقى نابعة من

 الداخل ومش محتاج تقول انا فيا صفة كذا ... انما الناس هيا اللى بتعرف الصفة 

دى من خلال تعاملهم معاك وبيقدروا يحددوا دة بالفعل من غير انك تشاورلهم على 

أى شىء .


ثالثا : ان الدين الاسلام  أسلوب نجاح فى الحياة وليس كلمات ظاهرية تردد فقط .. 

وقدر يثبت دة بالدليل القاطع عن طريق عرض نماذج غير اسلامية تماما منها حتى 

اللى لا يخضع لديانات سماوية ولكن بتطبيق المعانى الاسلامية وأسلوب الحياة اللى 

انزلة الله بفطرة الانسان وطبيعة الاشياء ... قدرت هذة الدول او هذة الكيانات من 

ان 

تصنف انها دول عظمى من كافة النواحى ويفتخر أى انسان بالانتماء لها ... وأثبت

 الشىء كمان من خلال نقيضة عن طريق بعض النماذج من المسلمين اللى لم 

يطبقوا 

هذا الدين فى حياتهم بفطرتة كما أمر الله وبالتالى أصبحوا نماذج عالمية للفشل 

والفساد ومنهم من أصبح مثال سىء للمسلمين ذى كتير من الدول والاشخاص

 والحكومات  .


أحمد الشقيرى بص للدعوة من جانب تطبيقى ... من خلال البعد عن الترهيب او

 التخويف او الامر المباشر .. وانما كل اللى عملة يتلخص فى انة عرض عليك 

الفروقات الحضارية والنماذج المختلفة لتتفكر فى أن تختار لأى فئة ينبغى ان ننتمى 

لها ...  ودعا العقل فى أعادة النظر للأشياء ولك كــــــــــــــامل الحرية فى 

الاختيار 

والتطبيق ايضا ...

 اكرمك الله وجعل مشقتك وتفكرك فى ميزان حسناتك احمد الشقيرى  .




أستنونا الحلقة الجاية مع معو مسعود :) 

محمد صلاح 

ليست هناك تعليقات