Breaking News

من أجل ما لم نخلق لة ...



من أجل ما لم نخلق لة ...

دى حقية بالفعل ... لما تنظر لكتير قوى من النقط فى حياتنا هتجدا اننا بنعيش بطريقة خاطئة ...  من خلال طريقة تفكير لم نؤمر بها ... وعادات واساليب لا تخضع لمنطق او عقل او اى تنزيل سماوى .. تعالى نتفرج  أمثلة  من واقعنا العصرى .. للأسف .

بدون اى مقدمات طويلة هندخل فى صلب الموضوع .. تناقض شديد عندما تجد انسان لدية مشاكل صحية او نفسية .. وتجد ان اتجاهة لحل هذة المشكلة كمثال هو  الاتجاة الى الاكتئاب فى حين ان العقل والمنطق يقول انة علية العمل اكثر لكتساب قدرة تحمل اكبر , وبدلا من التركيز والتفكير بطريقة اسرع وأدق تجد انة يهرب الى أذهاب عقلة عن طريق أحدى انواع المخدرات ... ما هذا !!

ولما تجد الشخص الاخر احاتط بة المشاكل المادية يتجة الى سلوك خاطىء وعادات رذيلة ظنا منة انة بهذا يتهرب من الضغط المالى من حولة وتفريجا لهمة .. على الرغم من النصوص السماوية تؤكد ان الهم والغم والبلاء لا ينزلون على الانسان الا بسبب المعصية ... اى عقلا هذا !!


أب و أم فى تمام العقل والصحة والتدين يضغطون على أبنتهم للقبول بشخص رغم 

رفضها لة ...ظننا منهم انهم يعلمون سعادتها الحقيقية ... هلى اتطلعوا على الغيب 

وعلم الارزاق المقسمة بين خلق الله !! هل أمرهم الدين بهذا ... وتجد ان موقف 

الفتاة انها قررت الاستسلام حتى تتخلص من الضغوط اليومية عليها داخل المنزل 

وتوافق على الخطيب المستقبلى ... هل يعقل ان يقوم الانسان بقبول ضغوط طيلة 

العمر مع شخص لا يقبلة بغرض التخلص من الضغط الحالى الذى لا يتعدى الايام  .. بأى منطق هذا !!



الم يعلم صاحب المشكلة النفسية ان السبب الوحيد للمشاكل النفسية جميعا هى قطع الصلة ما بين النفس وخالقها !!

الم يعلم هذا الاب والام ان الزواج رزق ... وعلى نياتكم ترزقون !!

الم يعلم صاحب المشاكل المادية ان الابتلاء فى الاموال لا ينزل الا كختبار او تكفير لمعصية !!

            القصة من الامثلة الحية دى انى اكتشفت ان الانسان على الارض بيعيش بطريقة لم يخلق لها ولم يؤمر بها ... بل على العكس هتجد ان الانسان بيستخد اساليب تعاكس النص الدينى والمنطق العقلى ...ودة اللى بيتسبب فى نهاية الامر بتصاعد وتفاقم المشكلة .


            ومن هنا تبدأ نفطة التحول .. اللى من خلالها بتكون المشكلة الرئيسية ليست هى المشكلة .. انما نظرتنا للمشكلة وتصرفنا تجاة هذة المشكلة هو بحد ذاتة المشكلة الرئيسية .


ليست هناك تعليقات